جامعة التن باش
2020-05-08 1685
2020-05-09 600
ايجابيات وسلبيات الدراسة في تركيا
ازدهرت الدراسة في الجمهورية التركية في الآونة الأخيرة، وذلك لكونها من أكثر البلدان الحافلة بثقافات متنوعة أثرت بشكل كبير في نموها وازدهارها، كما أثرت في تاريخها الذي هو أساس تطور حضارتها وتمدّنها ومنحها نظام حياتي يومي مميز، كما ساعدها في أن تُصبح منارة للعلم ينشدها الكثير من الطلاب العرب بشكل خاص للدراسة بجامعاتها ومعاهدها التي يبلغ عددها حوالي 185 جامعة منهم 109 جامعة حكومية، ويضم نظامها الجامعي أكثر من ثلاثة ملايين طالب وطالبة، وقد وقع الاختيار على 6 جامعات تركية لتنضم في قائمة أفضل 500 جامعة حول العالم، مما يعني أنها ذات شأن عالي دوليًا وعالميًا على المستوى التعليمي، وإن كنت تتساءل عن أهم مزايا وعيوب الدراسة في جامعات تركيا دعنا نوضح لك الأمر في السطور القادمة.
أولًا مزايا التعليم في تركيا:
عند الحديث عن مزايا التعليم في تركيا يجب التنويه أولًا عن كونها من أفضل البيئات التعليمية التي تستقطب الكثير من الطلاب الدوليين، فهي من أفضل الدول التي تمتاز بموقع استراتيجي يجمع بين أصالة الشرق وحضارة الغرب المعاصر، بجانب جوها المُعتدل وثقافتها التي تضم الكثير من الحضارات التي ساعدتها في تبوء تلك المنزلة العالمية، وبالنسبة لمزايا التعليم بداخلها فهي عديدة ويمُكن اختصارها في بعض النقاط التالية:
الشعب التركي الودود: يُعتبر السكان المحليين بتركيا من أهم مزايا الدراسة على أرضها؛ حيث أنهم يمنحون الزائرين جوًا من الدفء والصداقة والودّ يساعدهم في تسهيل حياتهم أثناء الدراسة بتركيا، كما توفر الكثير من الجامعة خدمة استشارية لمساعدة الطلاب في التأقلم مع الحياة داخل تركيا.
المعيشة في تركيا: تُعتبر الحياة على أراضي تركيا الحافلة بطبيعة ساحرة تمنح زائريها الكثير من الراحة والسكينة من أهم مزايا الدراسة في تركيا، وذلك بالإضافة إلى أن تكاليف الدراسة والمعيشة بتركيا مناسبة لكثير من الطلاب بالمقارنة مع غيرها من البلدان الأوروبية، مع سهولة الحصول على منح تعليمية بجامعات تركيا تُغطي كلًا من مصاريف الدراسة والتأمين والمعيشة.
رُقي الجامعات التركية: عند الحديث عن التعليم في تركيا يجب ذكر أهم مزاياه وهي المستوى الرفيع للتعليم بجامعات تركيا، فهي من أرقى الجامعات التي تسعى وتجاهد للوصول إلى معايير الجودة العالمية في مستوى التعليم من حيث البرامج والمناهج الدراسية أو أساليب التعليم، هذا بجانب وجود باقة من أفضل الكوادر التعليمية بالعالم والتي تتمثل في أعضاء هيئات التدريس ومساعديهم.
ثانيًا عيوب التعليم في تركيا:
لكل مكان إيجابيات وسلبيات ولهذا يجب علينا الحديث عن عيوب الدراسة التي تواجه الكثير من الطلاب الدوليين عند التعليم في تركيا ومن أبرزها:
اللغة التركية: وذلك لأن غالبية السكان المحليين بتركيا يعتزون بلغتهم التركية ويرفضون التعامل بغيرها في أمورهم الحياتية والتجارية، وهي لغة ليست عالمية كالإنجليزية لذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في بادئ الأمر ولكن مع الوقت والدراسة وأخذ الدورات التدريبية سيجتازون الأمر، ولكن من الأفضل تعلمها قبل المجيء إلى تركيا، وعلى الرغم من ذلك نجد أن معظم الجامعات التركية تتيح الدراسة بكلا اللغتين التركية والانجليزية.
الأمان: بفضل تعدد الثقافات وازدحام المدن التركية كونها من أهم البلدان السياحية التي تتمركز في المرتبة السادسة عالميًا ضمن تصنيف أكثر البلدان جذبًا للسياح نجد أن الكثيرين يفتقدون لعنصر الأمان داخل تركيا والمدن الكبيرة منها كمدينة إسطنبول، فلقد سُجلت العديد من الشكاوى الخاصة بالسرقة والتعرض للعنف أثناء الإقامة داخلهم.
إلزامية الحضور: تُعتبر الجامعات التركية من أكثر الجامعات الحريصة على تواجد الطلاب بشكل دائم لحضور الفصول الدراسية سواء كانت عملية أو نظرية بشكل مستمر، مما يعني صعوبة للكثير من الطلاب الدوليين في الرحيل أو السفر لفترة أثناء الدراسة.